قال المؤلف رحمه الله تعالى: [قال ابن عباس: (فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، يعني: بالسبب المنزل، وقال مجاهد:(فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، منزلاً وطريقاً ما بين المشرق والمغرب، وفي رواية عن مجاهد (سَبَبًا) قال: طرفي الأرض].
قوله:(طرفي الأرض) الأقرب (طريق)، و (طرفي الأرض) لها معنى، يعني أنه بلغ المشارق والمغارب.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال قتادة: أي اتبع منازل الأرض ومعالمها، وقال الضحاك:(فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، أي: المنازل، وقال سعيد بن جبير في قوله:((فَأَتْبَعَ سَبَبًا))، قال: علماً، وهكذا قال عكرمة وعبيد بن تعلى والسدي، وقال مطر: معالم وآثار كانت قبل ذلك].