للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة البقرة [٢١ - ٢٢]

نعم الله تعالى على الناس بالخلق والإيجاد وإسباغ الخير والفضل عليهم كثيرة، ولازم هذا أن يعبده الناس ولا يشركوا به، وأن يوحدوه في إلهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، وهذا المعنى قد أرشد الله تعالى عباده إليه، مبيناً لهم استحقاقه تعالى له بخلقهم وإيجادهم وتسخير الكون لهم، وما بثه تعالى من الآيات التي لا تحصى في الكون دليل على أنه الخالق الموجد المستحق للعبادة دوه سواه.