للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣ - حدّثنا أبو الفتح شيخنا قال: حدّثنا عبد الله بن محمد، قال: حدّثنا علي بن حرب قال: حدّثنا يوسف بن موسى، قال: حدّثنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، وسمعته منه قال: حدّثنا عليّ بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، أنّ جبريل أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف كلّ شاف وكاف، ما لم تختم آية عذاب بآية رحمة، وآية رحمة بآية عذاب، وهو قولك: هلم وتعال وأقبل وأسرع واذهب واعجل» «١».

٤٤ - حدّثنا خلف بن أحمد قال: نا زياد بن عبد الرحمن قال: حدّثنا محمد بن يحيى قال: حدّثنا محمد بن يحيى بن سلام، قال: حدّثنا أبي عن يزيد بن إبراهيم عن


- واسم أبي بكرة نفيع بن الحارث، صحابي مشهور بكنيته. التقريب ٢/ ٣٠٦.
- هذا السياق لم أظفر به إلا أن ابن الجزري أشار إليه في النشر (١/ ٢٦) في قوله: وفي حديث أبي بكرة فنظرت إلى ميكائيل فسكت، فعلمت أنه قد انتهت العدة. وكذلك نفس الإشارة في الإتقان للسيوطي ١/ ٤٦.
(١) صدر الإسناد قبل عفان بن مسلم تقدم في الفقرة/ ٣٨، وعجز الإسناد بعده تقدم في الفقرة/ ٤٢.
- عفان بن مسلم بن عبد الله، أبو عثمان، ثقة ثبت، مات سنة عشرين ومائتين. التقريب ٢/ ٢٥. تذكرة الحفاظ ١/ ٣٧٩.
- والحديث رواه أحمد في المسند (٥/ ٥١) عن عفان به بنحوه، وفي (٥/ ٤١) عن ابن مهدي عن حماد مختصرا، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٥١): رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال: وأذهب وأدبر، وفيه علي بن زيد بن جدعان، وهو سيّئ الحفظ، وقد توبع، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
- وأخرجه الطبري في تفسيره (١/ ٤٣) من طريق زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة به بنحوه.
- وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (١٠/ ٥١٧) في فضائل القرآن باب القرآن على كم حرفا نزل، من طريق زيد بن الحباب عن حماد بنحوه.
- وله شاهد من حديث حذيفة عن البزاز، نقله في مجمع الزوائد (٧/ ١٥٠)، قال: وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
- وله شاهد آخر من حديث أبيّ عند عبد الرزاق في مصنفه (١١/ ٢١٩) باب على كم أنزل القرآن من حرف، وعند أبي داود في الصلاة باب أنزل القرآن على سبعة أحرف، وعند النسائي في الافتتاح باب جامع ما جاء في القرآن. ونسبه في كنز العمال (٢/ ٥١) إلى عبد بن حميد.
ونسبه من حديث عبادة بن الصامت إلى ابن الضريس. وعليه فإسناد المؤلف حسن لغيره، والحديث حسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>