- محمد بن سيرين، بن أبي عمرة، أبو بكر، ثقة، تابعي، مات سنة عشر ومائة. التقريب ٢/ ١٦٩. - أقول: ولم يلق ابن مسعود؛ لأنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان. التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٩٠. واستشهد عثمان سنة خمس وثلاثين. الإصابة ٢/ ٤٦٢. وتوفي ابن مسعود سنة اثنتين وثلاثين. الإصابة ٢/ ٣٦٨. فرواية ابن سيرين عن ابن مسعود مرسلة. - والحديث بدون (كقولك .. الخ) صحيح ثابت رواه ابن حبان في صحيحه رقم/ ٧٤، كذا قال العلامة أحمد شاكر. انظر تفسير الطبري ١/ ٢٣، وانظر مجمع الزوائد ٧/ ١٥٢. - وروى الإمام أحمد والطبراني في قصة خروج ابن مسعود إلى المدينة: فإنما هو كقول أحدكم لصاحبه اعجل وحيهلا. قال في مجمع الزوائد (٧/ ١٥٣) وفيه من لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. - ونقل في كنز العمال (٢/ ٥٣) عن الطبراني في الكبير عن ابن مسعود: أنزل القرآن على سبعة أحرف، فمن قرأ على حرف منها فلا يتحول إلى غيره رغبة عنه. - وستأتي شواهد كثيرة لحديث نزول القرآن على سبعة أحرف. (٢) صدر الإسناد قبل عقيل تقدم في الفقرة/ ٣٧. وتقدم أنه إسناد ضعيف. - عقيل بالضم- ابن خالد بن عقيل- بالفتح- أبو خالد، ثقة ثبت، روى عن الزهري روى عنه الليث بن سعد. مات سنة أربع وأربعين ومائة. التقريب ٢/ ٢٩، تهذيب الكمال ٢/ ٩٤٨. وإسناد المؤلف حسن لغيره، والخبر أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن بهذا اللفظ رقم/ ٧١٣. - وأخرجه مسلم في صحيحه بنحوه في صلاة المسافرين باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف من طريق ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب وساقه، ومن طريق عبد الرزاق، ولم يسق نصه.