(١) الإعلال هو: تغيير حرف العلة تغييرا معينا للتخفيف، وقد يكون بقلبه إلى حرف آخر، أو بحذف حركته أي بتسكينه أو بحذفه كله. انظر: (التطبيق الصرفي) للدكتور عبد الراجحي ص ١٥٦، و (الموسوعة النحوية الصرفية) للدكتور يوسف المطوع، ج ٣، ص ١٨١. (٢) في النسخة (م) الذي. (٣) هو: أحمد بن جبير بن محمد أبو جعفر الكوفي، (معرفة ١/ ٢٠٧ وغاية ١/ ٤٢). (٤) ذكره ابن الجزري في (النشر) ١/ ٣٤، وأفاد بأنه من أوائل الكتب التي ألفت في القراءات بعد كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، اختار فيه مؤلفه من كل مصر واحدا، وله كتاب قراءة نافع، وهما مفقودان. (٥) رواها خارجة عن نافع وأسيد عن الأعرج وتروى عن ابن عامر، وقال أكثر القراء: إن روايتها غلط، لأن الرواة عنه الثقات على خلاف ذلك، فخارجة أخذ القراءة عن نافع وأبي عمرو، وله شذوذ كثير عنهما؛ لم يتابع عليه، وهو متروك الحديث مدلس. وقال أهل النحو والعربية: إن الهمز فيه لحن وخطأ، لأنه لا يهمز عندهم، إلا ما كان فيه حرف المد زائدا، وقال بعضهم ليس بلحن، وله وجه وإن كان بعيدا، ووجهه أنهم شبهوا الأصلي بالزائد. (معيشة) بزنة (صحيفة)، فهمزوها، كما همزوا تيك. وقال أبو حيان؛ قال الفراء: ربما همزت العرب هذا وشبهه. وقد جاء بنقل القراء الثقات ابن عامر وهو عربي صراح، وقد أخذ عن عثمان قبل ظهور اللحن. والأعرج هو من كبار قراء التابعين، وزيد بن علي وهو من الفصاحة والعلم بمكان، والأعمش وهو من الضبط والإتقان بمكان، ونافع وهو قد قرأ على سبعين من التابعين، فوجب قبول ما نقلوه إلينا) والله أعلم. انظر (السبعة) ٢٧٨، و (مختصرات الشواذ) ٤٨، و (المبسوط) ١٧٩، و (تقريب التهذيب) ١/ ٢١٠ و (سير أعلام النبلاء) ٧/ ٣٢٦، و (البحر المحيط) ٤/ ٢٧١، و (الدر المصون) ٥/ ٢٥٨ - ٢٥٩، و (غاية النهاية) ١/ ٢٦٨. (٦) هو: إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن أبو محمد المسيّبي المخزومي المدني، إمام جليل