وقد روى الخلف عن الأزرق من طريق العشرة الكبرى، كما في شرح (طيبة النشر) للعلامة ابن الجزري ص ١٢١، ١٢٩، حيث قال: وقلل الراء ورءوس الآي (جف) وقال: خلفهما را جد وإذ ها يا اختلف عطفا على ورا الفواتح أمل. وانظر: (النشر) ٢/ ٦٨، و (الإتحاف) ١/ ٢٨٥. و (المحجة) ص ١٧٧. (١) انظر (السبعة) ص ٣٢٢. (٢) المصدر السابق و (بستان الهداة) ص ٢٥٨. (٣) في (النشر) وجه الفتح عن قالون هو من رواية العراقيين من جميع الطرق، وكذا بعض المغاربة، وعليه العمل ووجه التقليل. فمن رواية جمهور المغاربة، وانفرد صاحب المبهج عن أبي نشيط عن قالون بالإمالة المحضة. انظر: (الاختيار في القراءات العشر) ٢/ ٤٤٠، و (التيسير) ص ٩٨، و (بستان الهداة) ص ٢٥٧، و (النشر) ٢/ ٦٧. (٤) إمالة محضة تخفيفا، فيقولون آلر. والإمالة لغة: لغير أهل الحجاز: وعلة إمالة هذا النوع: أن الألف التي من هجاء (راء) في تقدير ما أصله الياء، لأنها أسماء ما يكتب به، ففرق بينهما وبين الحروف التي لا تجوز إمالتها (الكشف) ١/ ١٨٦، (حجة القراءات) ص ٣٢٧. قال في الحرز: واضجاع را كل الفواتح ذكره حمى ... انظر: ص ٥٨. (٥) وجه بالإمالة عن هشام من طريق الجمهور وعليه المغاربة والمصريين قاطبة، وأكثر العراقيين، وهو اختيار الداني وابن الجزري قولا واحدا في (الراء) من أوائل السور. قلت: وعليه العمل. انظر: (التيسير) ص ٩٨، و (غاية الاختصار) ١/ ٢٧٣، و (بستان الهداة) ص ٢٥٨، و (النشر) ٢/ ٦٦، ٦٧، و (الإتحاف) ٢/ ١٠٣.