(٢) قال العلامة ابن الجزري تعليقا على ذلك قلت: لا شك في صعوبة الاختلاس، ولكن الرياضة من الأستاذ تذلّله. (النشر) ٢/ ٢٨٤. (٣) كذا بالنسختين، ولم أهتد لمعناها. (٤) العباس بن الفضل أستاذ حاذق ثقة، من أكابر أصحاب أبي عمرو في القراءة، وضبط عنه الإدغام الكبير، وعنه حمزة بن القاسم وغيره، وكان عظيم القدر جليل المنزلة. (غاية) ١/ ٣٥٣. (٥) هو: محمد بن عمر بن عبد الله بن رومي، مقرئ جليل، أخذ عن العباس بن الفضل واليزيدي، وهو من أجل أصحابهما، وعنه علي بن الحسن (غاية) ٢/ ٢١٨. (٦) قلت: وهذا التعليل من أبي عمرو لفعل ابن مجاهد حسن وجيد، لأن الاختلاس لا يتقنه كل أحد؛ حتى من بعض المشتغلين بالقراءة، إلا بعد تمرين ورياضة، لذا يلجأ البعض منهم إلى عمل ابن مجاهد. (٧) هو: ميمون بن حفص أو توبة النحوي الكوفي، راو معروف من أئمة العربية، روى عن الكسائي، وعنه محمد بن الجهم وغيره. (غاية) ٢/ ٣٢٥.