(١) لمناسبة ما قبلها من الأفعال الماضية على طريقه كلام الملوك والعظماء في بناء الفعل للمفعول. انظر: (معاني القراءات) / ٢٢٩، و (الدر المصون) ٦/ ٥٦٨. (٢) رواية عن أبي عمرو بنون واحدة كعاصم اتباعا للرسم والخط. كما يفهم من كلام الداني، فإن كانت كذلك، فهي مقبولة رواية ولكن لا تقبل قراءة لمخالفتها المتواتر عن أبي عمرو. وإن كانت بنون واحدة على سبيل الإدغام كما رويت عن نصر بن علي عن أبيه عن أبي عمرو، فغلطت رواية وأداء، إذ هذا ليس موضعا يدغم فيه، ولا يجوز إدغام المتحرك في الساكن، لأن المتحرك حي ساكن، والساكن ميت، ومن شأن العرب أن تدفن ميتا في حي، ولا يدفنون حيا في ميت. كما أن النون لا تدغم في الجيم. انظر: (السبعة) ص ٣٥٢، و (إعراب القراءات) ٢/ ٣١٧، ٣١٨. (٣) رواية هبيرة ذكرها له عدد من الأئمة، وبعضهم رواها له كقراءة العامة، ولكن بفتح الياء، ولكن غلطت رواية وقراءة، وجوزت إعرابا، حيث إن لها وجها في العربية. انظر: (السبعة) ص ٣٥٢، و (البحر) ٥/ ٣٥٥، نقلا من (المحرر) ٩/ ٣٩٥، و (الدر المصون) ٦/ ٥٦٧. (٤) عبيد بن محمد بن موسى أبو القاسم المؤذن البزاز المصري، يعرف برجال، ويقال: أبو الرجال، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن داود بن أبي طيبة عن ورش، وروى عن أحمد بن صالح، روى القراءة عنه أحمد بن محمد الصدفي، مات سنة ٢٨٤ هـ (غاية ١/ ٤٩٧). (٥) قال صاحب (البحر المحيط) ٥/ ٣٥٥: وقد رويت هذه القراءة أي بنون واحدة وسكون الياء عن الكسائي، ونافع وقرءاهما في المشهور بنونين. (٦) في (ت) لا تكون، والصواب من (م).