(٢) سورة النحل آية [٤٣] وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم. (٣) والأول من الأنبياء آية [٧] وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم. (٤) أي: بنون العظمة مبنيا للفاعل. انظر: (إعراب القراءات) ١/ ٣١٥. (٥) أي: بالياء التحتية مبنيا للمفعول، وزاد في (التيسير) / ١٠٦، وحمزة والكسائي يميلانها على أصلهما. (٦) انفرد ابن شاهي عن حفص بهذه الرواية في الأول من الأنبياء. انظر: (المستنير في القراءات) / ٦٨٢، و (الاختيار) ٢/ ٥٥٠، و (البستان) / ٦٢٥. والشاهد قوله: ويوحي إليهم كسر حاء جميعها .. ونوّن علا يوحي إليها شذا علا. (٧) هنا خلف عن أبي بكر وهذا الوجه الأول عنه بالتاء، وعليه العمل من طريقي الشاطبية والطيبة. انظر: (التيسير) / ١٠٦، و (سراج القارئ) / ٢٠٧، و (شرح الطيبة) / ٢٢٣، و (النشر) ٢/ ٢٥٧، و (البدور الزاهرة) للنشار ٢/ ٤٤٦، و (الكوكب الدري) / ٤٢٦. (٨) الوجه الثاني عن شعبة، ولم أجده إلا في (الجامع)، ولم يبلغ التواتر، فلا يقرأ به. انظر: المصادر السابقة. (٩) كلهم قرأه للبناء للمفعول، فمن خفف الذال، فالضمير في (ظنوا) للكفار. والتقدير: وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوا من النبوة، وذلك لأنهم أمهلوا واستبطئوا ما توعدوا ومن شدد الذال، فالضمير في (ظنوا) للرسل، وهو: بمعنى اليقين، والمعنى: أيقن