قال الشاطبي: وما كرر استفهامه نحو أئذا ... أئنا فذو استفهام الكل أولا سوى نافع في النمل والشام مخبر ... سوى النازعات مع إذا وقعت ولا ودون عناء عم في العنكبوت مخبرا ... وهو في الثاني أتى راشدا ولا سوى العنكبوت وهو في النمل كن رضا ... وزاده نونا إننا عنهما اعتلى وعم رضا في النازعات وهم على ... أصولهم وامدد لوا حافظا بلا (٢) لأن أكثر الطرق عن هشام على الفصل. انظر: (النشر) ١/ ٣٧٤ وفيه قال مؤلفه: وبذلك قطع له صاحب التيسير، والشاطبية، وسائر المغاربة، وأكثر المشارقة، كابن شيطا وابن سوار وأبي العز والهمذاني وغيرهم، وذهب آخرون إلى إجراء الخلاف عنه في ذلك كما هو مذهبه في سائر هذا الضرب، منهم الأستاذ: أبو محمد سبط الخياط، وأبو القاسم الهذلي وأبو القاسم الصفراوي وغيرهم، وهو الظاهر قياسا والله أعلم. وكذا في (الإتحاف) ٢/ ١٦١. (٣) في (م) ولم يذكر مدا وفي (ت)، ولم يذكر (أئذا)، والصواب من (م).