للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزينبي والبلخي وغيرهم عن قنبل «١» عن القوّاس، قال أبو ربيعة في كتابه عن صاحبيه دعائي بالياء وقف، وكذلك روى إبراهيم بن اليزيدي، وابن جبير عن اليزيدي عن أبي عمرو «٢». وقال ابن مجاهد: زعم بعضهم وكذا البزّي عن أبيه عن أبي عمرو أنه يقف في دعائي على ياء وجدته في كتاب «٣» إبراهيم بن اليزيدي.

وقال أبو عبد الرحمن وأبو حمدون وأبو عمرو وأبو خلّاد وابن شجاع عن اليزيدي عنه الوصل بالياء، والوقف على الكتاب «٤». قال أبو عمرو: ولم يثبت الياء أبو عمرو في الفواصل إلا في هذا الموضع، وفي قوله: إذا يسر [الفجر: ٤] لا غير، ونا الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: نا ابن فرج عن أبي عمر عن سليم عن حمزة وتقبل دعائي [٤٠] يسكت بالياء في هذا الحرف، وبذلك قرأت في رواية أبي عمر عن سليم. وحدّثنا الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: نا البرمكي، قال: نا أبو عمر عن سليم عن حمزة أنه يثبت الياء وتقبل دعائي في الوصل ويحذفها في الوقف «٥»، وقال خلف وابن سعدان: بياء إذا وصل، ويشمّها الكسر «٦» إذا سكت.

وقال أبو هشام عنه بياء، وكذلك إذا وصل، ويهمز ويشمّها الخفض إذا سكت بغير ياء.

وقال الحلواني عن خلف وعن خلّاد عنه: دعائي ربّنا [٤٠، ٤١] يعني بالياء، وإذا سكت [سكت] بغير ياء. وقال داود عن علي عنه إنه كان يصل ويقف على دعائي في إبراهيم بالياء «٧»، وخالفه يونس عن علي، فحدّثنا الخاقاني، قال: نا أحمد بن أسامة، قال: نا أبي، قال: نا يونس عن علي بن كيسة عن سليم عن حمزة أنه حذف الياء من دعائي في

الوصل والوقف «٨»، وكذلك قرأ الباقون. وكذلك


(١) وجه عن قنبل القراءة كالبزي بإثباتها في الحالين.
(٢) وجه عن أبي عمرو كالبزي.
(٣) كتاب ابن اليزيدي من مصادر الجامع، ولم أعثر عليه.
(٤) الوجه الثاني عن أبي عمرو بإثباتها وصلا، وعليه العمل. (التيسير) ١١٠، و (النشر) ٢/ ٣٠١.
(٥) وبذلك العمل للإمام حمزة في قراءته. انظر: المصدرين السابقين وغيرهما.
(٦) إما باختلاسها أو بتسهيلها.
(٧) وجه آخر عن حمزة بإثباتها في الحالين، وتقدم الأول الذي عليه العمل.
(٨) وجه آخر عن حمزة بحذفها في الحالين.

<<  <  ج: ص:  >  >>