إسحاق بن مخلد بن عبد الله، الدقاق البغدادي، الضرير، بقي إلى بعد الثلاث مائة. غاية ١/ ١٥٨. والطريقان الثامن والستون، والتاسع والستون كلاهما بعد المائة هما من طرق عرض القراءة. (١) في غاية النهاية (١/ ٣١٢): سليمان بن أيوب بن الحكم. (٢) ابن جعفر هو عبد العزيز الفارسي، وأبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر. - محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد يحيى اليزيدي، البغدادي، كان راوية للأخبار والآداب مصدقا في حديثه، مات سنة عشر وثلاث مائة. تاريخ بغداد ٣/ ١١٣. غاية ٢/ ١٥٨. - العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي، أبو الفضل البغدادي، الملقب عرام روى القراءة عن عميه عبد الله وإبراهيم، روى عنه ابنه وجادة. غاية ١/ ٣٥٤، بغية الوعاة ٢/ ٢٨. والطريق السبعون بعد المائة هو من طرق رواية الحروف، ورواية محمد بن العباس عن أبيه وجادة. وفي قبول الوجادة في الرواية خلاف العلماء. انظر التقييد والإيضاح/ ٢٠٠. - وإذا ساغ قبول الوجادة في الحديث والفقه فلا ينبغي أن تقبل في القراءات، لأن في رواية الحروف معنى لا تحكمه إلا المشافهة، وعليه فإسناد هذا الطريق ضعيف. (٣) الطريق الحادي والسبعون بعد المائة هو من طرق رواية الحروف، وفيه وجادة وليس من طريق أبي عبد الرحمن، فحقه أن يعنون له بطريق إبراهيم بن أبي محمد عن أبيه، والله أعلم. وإسناده ضعيف أيضا، وسيأتي طريقان آخران لإبراهيم برقم/ ١٧٤، ١٧٦. (٤) الطريق الثاني والسبعون بعد المائة هو من طرق رواية الحروف.