للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦١/ ٣٦٤ - وأما طريق رجاء عن أصحابه: فقرأت القرآن كله على فارس بن أحمد، وقال لي [قرأت على عبد الله بن الحسين، وقال لي قرأت على أبي بكر أحمد ابن محمد الأدمي، وقال لي] «١» قرأت على أبي أيّوب الضبّي سليمان بن يحيى بن الوليد، وقال أبو أيوب قرأت على رجاء بن عيسى بن رجاء الجوهري، وكان يكنى أبا المستنير. قال أبو أيوب وكنت أسأل أبا المستنير عند ختمي عليه القرآن: هذا التحقيق عن من رويته؟ فقال: هذا قرأته على إبراهيم بن زربي. وأخبرني إبراهيم أنه هكذا قرأ على سليم «٢» بهذا الوزن، وهو القطع، وهو مدّ بين «٣» مدّين، وكسر بين كسرين.

٩٦٢ - قال الضبّي: وقال إبراهيم: سألت سليما عند «٤» ختمي عليه القرآن عن مثل الذي سألتني عنه، فأخبرني أنه قرأ بهذه القراءة على حمزة.

٩٦٣/ ٣٦٥ - ٣٦٦ - قال لي أبو الفتح: وقرأت على عبد الباقي بن الحسن، وقال لي قرأت على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن الخشف البغدادي المقرئ، وقال لي قرأت على أبي أيوب سليمان بن يحيى بن الوليد، الضبّي، المقرئ بجامع المدينة ببغداد، وأخبرني أنه قرأ على [رجاء، وقرأ على] «٥» عبد الرحمن بن أقلوقا، وعلى يحيى بن علي الخزاز وأخبراه أنهما قرآ على حمزة «٦».

٩٦٤/ ٣٦٧ - قال لي أبو الفتح وقال لي أبو الحسن: وقرأت أيضا على أبي الحسن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد البغدادي، وأخبرني أنه قرأ على أبي بكر


(١) سقط من ت، م، وقد تقدم الإسناد صحيحا في الفقرة/ ٣٧٧.
(٢) الطريق الرابع والستون بعد الثلاث مائة هو من طرق عرض القراءة، وإسناده تقدم في الفقرة/ ٣٧٧، وهو إسناد صحيح.
(٣) يريد عدم الإفراط في المد والإمالات في قراءة التحقيق.
(٤) في م: (عن) وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٥) زيادة لا بد منها، لأن رواية الضبي هي عن رجاء بن عيسى لا عن ابن أقلوقا، ولا عن الخزاز، انظر غاية النهاية ١/ ٣١٧، ٣٧٦، ٢/ ٣٧٥، والغاية لابن مهران/ ٥٦.
(٦) أحمد بن عبد الله بن الخشف، البغدادي، قرأ على سليمان بن يحيى بن الوليد، قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن. غاية ١/ ٧٢.
- عبد الرحمن بن قلوقا ويقال أقلوقا، الكوفي راو معروف، ضابط، عرض على حمزة وعلى سليم، عرض عليه رجاء بن عيسى وأحمد بن محمد بن حنبل. غاية ١/ ٣٧٦.
والطريقان: الخامس والستون، والسادس والستون كلاهما بعد الثلاث مائة هما من طرق عرض القراءة. وإسناد كل منهما صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>