وطريق الحلواني عن خلف خارج عن طرق جامع البيان. (٢) أتمة جمع تمام، مثل أشربة جمع شراب، والتمام هو الوقف على ما لا تعلق له لما بعده لفظا ولا معنى. انظر النشر ١/ ٢٢٦. فإذا ابتدأ القارئ القراءة من وسط السورة ابتدأ بمستقل بالمعنى، موف بالمقصود. والابتداء التام هو الابتداء بما لا تعلق له بما قبله لفظا ولا معنى. انظر النشر ١/ ٢٣٠. (٣) هو أحمد بن يزيد الحلواني. وقراءته من الطريق الحادي والأربعين بعد الثلاث مائة. (٤) علي بن عمر بن أحمد، أبو الحسن، الدارقطني، البغدادي، الإمام الحافظ الثقة، مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة. تذكرة الحفاظ ٢/ ٩٩١، غاية ١/ ٥٥٨. والإسناد منقطع بينه وبين الداني. والطريق خارج عن طرق جامع البيان. (٥) كذا في ت، م، والنشر ١/ ٢٥٣. والضمير يعود على الاستعاذة، ولو قال (ثم يخفيهما) بالتثنية لكان أولى، لأن حمزة لا يبسمل بين السور، كما سيأتي في باب التسمية. - والرواية نقلها في النشر ١/ ٢٥٣ عن كتاب علي بن عمر الدارقطني. (٦) هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان، وإسناده صحيح.