للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأنعام: ٨٤] وما أشبهه «١»، إلا مع التاء وحدها في موضعين لا غير: في التوبة: من بعد ما كاد يزيغ [١١٧] «٢»، وفي النحل بعد توكيدها [٩١] فإنه أدغم الدال في التاء فيهما خاصة «٣»؛ لكونهما من مخرج واحد، فكأنهما متماثلان، والإدغام في الحرف الذي في التوبة أقوى؛ لأن الساكن فيه ألف وهي في نيّة حركة.

١١٧٥ - وقد اختلف أصحاب اليزيدي عنه في خمسة أحرف من هذا الضرب «٤»: فروى القاسم بن عبد الوارث عن أبي عمر عنه عن أبي عمرو أنه أدغم [داود زبورا في النساء [١٦٣]، ولداود سليمن في ص [٣٠]. وروى هارون «٥» وأبو عبد الرحمن عنه «٦»، عن أبي عمرو أنه أدغم] داود ذا الأيد [١٧] في ص.

وروى محمد بن سعدان «٧»، وأحمد بن جبير عنه «٨»، عن أبي عمرو: أنه أدغم فمن تولّى بعد ذلك [آل عمران: ٨٢] حسب «٩»، وبعد ضرّاء مسّته [يونس: ٢١] وليس العمل على ما رواه في ذلك «١٠»، على [أن] «١١» ابن المنادي روى «١٢» أداء عن اليزيدي، وعن ابن غالب عن شجاع: جميع ذلك بالإدغام، وزاد حرفا سادسا وهو


(١) وفي ت، م: (داود وسليمان)، وهو خطأ، وليس بين المواضع التي ذكر فيها داود وسليمان ما يناسب أن يذكر هنا إلا الآية التي أثبتها.
(٢) وقرأ أبو عمرو (تزيغ) بالتاء. انظر النشر ٢/ ٢٨١، السبعة/ ٣١٩.
(٣) في م (ولا تناسب المقام. وفي هامش ت ل (٤٨/ ظ): خالصة نسخة.
(٤) من الطريق الثالث والتسعين بعد المائة.
(٥) لم أجده في تلاميذ اليزيدي، وروى الهذلي في الكامل إدغام هذا الحرف عن ابن اليزيدي وابن سعدان وقاسم. انظر الكامل ل (١٠٣/ و). فلم يذكر هارون.
(٦) هو عبد الله بن اليزيدي.
(٧) من الطريقين الثمانين والحادي والثمانين كلاهما بعد المائة.
(٨) من الطريق الثاني والثمانين بعد المائة.
(٩) في م (حيث) وهو تصحيف.
(١٠) في ت، م: (رواه). ولا يناسب المقام.
(١١) زيادة يقتضيها السياق.
(١٢) في ت، م: (فروى). ولا موضع للفاء هنا. وطرق ابن المنادي عن اليزيدي هي من الطريق الثاني والستين بعد المائة إلى الخامس والستين بعد المائة على التوالي. وأما روايته عن الصواف عن محمد بن غالب الأنماطي عن شجاع بن أبي نصر فتقدم في الفقرة/ ١١٦٦. أنها خارجة عن طرق جامع البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>