١٦٣١ - ورويا أيضا عنه عن أبي بكر تسهيل الهمزة المتحركة إذا كانت فاء وانفتحت وانضمّ ما قبلها نحو قوله: لا تؤاخذنآ [البقرة: ٢٨٦] ولّا يؤاخذكم [البقرة: ٢٢٥] ويؤخّرهم [إبراهيم: ٤٢] وو ما نؤخّره [هود: ١٠٤] ومؤذّن [الأعراف: ٤٤] وما أشبهه إلا أربعة أحرف، فإنه خيّر في الهمز وتركه فيها في البقرة [٢٨٣] فليؤدّ الّذى وفي آل عمران [٧٥] يؤدّه إليك وفي النساء [٥٨] أن تؤدّوا الأمنت هذه رواية الشموني عنه. وروى ابن غالب ترك همزها، واستثنى حرفا واحدا في آل عمران [١٤٥] كتبا مّؤجّلا فروي عنه همزه، ورواه الشموني غير مهموز.
١٦٣٢ - وخيّرت أنا بعد ذلك في الروايتين جميعا في الهمز وتركه في حرفين، وهما قوله في التوبة [٦٠]: وو المؤلّفة وفي النور [٤٣]: يؤلّف بينه، فقرأتهما بالوجهين، وذكرهما النقّار في كتابه بغير همز، وبذلك آخذ.
١٦٣٣ - وروى الشموني وابن غالب عنه عن أبي بكر أنه كان يسهل الهمزة المفتوحة إذا انكسر ما قبلها في خمسة أصول مطّردة وخمسة أحرف متفرقة:
فالأول من الأصول قوله في البقرة [٢٦٤] والنساء [٣٨] والأنفال [٤٧] رئآء النّاس.
والثاني قوله: ولقد استهزئ [الأنعام: ١٠] حيث وقع.
والثالث قوله: وإذا قرىء [الأعراف: ٢٠٤] حيث وقع.
والرابع قوله: لنبوّئنّهم في النحل [٤١] والعنكبوت [٥٨].
والخامس قوله: بالخاطئة في الحاقة [٩] وخاطئة في العلق [١٦].
والخمسة الأحرف في النساء [٧٢] لمن لّيبطّئنّ وفي الملك [٤] البصر خاسئا وفي الجنّ [٨] ملئت حرسا وفي المزّمّل [٦] ناشئة الّيل وفي الكوثر [٣] إنّ شانئك.
١٦٣٤ - وخيّر الشموني بعد ذلك في الهمز وتركه في ثلاثة «١» أصول: فالأول منها ما جاء في لفظ «تأخّر» حيث وقع.