للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضمومة لانكسار ما قبلها على مذهب الأخفش، ثم استثقلت الضمة عليها، فحذفت فبقيت ساكنة والواو بعدها ساكنة، فحذفت للساكنين وضمّ ما قبل الواو ليصبح بذلك.

١٨٠٧ - حدّثنا محمد «١» بن أحمد، قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: حدّثنا محمد بن عيسى بن حيّان، قال: حدّثنا أبو هشام عن سليم عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يهمز.

١٨٠٨ - حدّثنا محمد «٢» بن أحمد، قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: حدّثني ابن أبي الدنيا، قال: قال ابن الهيثم محمد: أخبرني إبراهيم الأزرق، قال: كان حمزة يقرأ في الصلاة كما يقرأ لا يدع شيئا من قراءته، فذكر الهمز والمدّ والإدغام، فهاتان الروايتان «٣» تدلّان على أنه ربما همز في الصلاة وربما لم يهمز.

١٨٠٩ - وكذلك روى أبو زيد «٤»، عن أبي عمرو: أنه كان يهمز في الصلاة، وربما لم يهمز، وربما أدغم، وربما أظهر، وذلك ليرينا جواز الوجهين في اللغة وصحتهما في الأخذ.

١٨١٠ - حدّثنا «٥» الفارسي، أن عبد الواحد بن عمر حدّثهم، قال: حدّثنا ابن فرح، قال: سمعت أبا عمر، يقول: سمعت سليمان يقول: قال حمزة: ترك الهمز في المحاريب من الأستاذية.

١٨١١ - حدّثنا «٦» فارس بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الباقي بن الحسن، قال:

أخبرنا زيد ابن علي، قال: أنا ابن فرح، قال: حدّثنا أبو عمر، قال: سمعت الكسائي يقول: من علامة الأستاذية ترك الهمز في المحاريب.

١٨١٢ - حدّثنا «٧» خلف بن إبراهيم، قال: حدّثنا الحسن بن رشيق، قال: حدّثنا


(١) تقدمت هذه الرواية بإسنادها في الفقرة/ ٣٥٣. وهي في السبعة/ ١٣٣.
(٢) تقدمت هذه الرواية بإسنادها في الفقرة/ ٣٥١، وهي في السبعة/ ٧٧.
(٣) في ت: (لا تدلان). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٤) سعيد بن أوس بن ثابت.
(٥) تقدمت هذه الرواية بإسنادها في الفقرة/ ٣٥٢ ومتن الرواية في جمال القراء ل ١٧١/ وو معرفة القراء ١/ ٩٦.
(٦) تقدمت هذه الرواية بإسنادها في الفقرة/ ٣٨٩.
(٧) انظر الطريق/ ١٤٩. وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>