للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩١٧ - وروى الحيري «١»، عن الشموني، عن الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم ودّت طّآئفة يبيّن التاء، وقياس ذلك سائر نظائره، ويؤيد «٢» ما رواه الحيري ما حدّثناه طاهر بن «٣» غلبون، قال: حدّثنا علي بن محمد ح. وقال «٤» أبو الفتح، حدّثنا «٥» عبد الله، قال نا الأشناني، قال: حدّثنا علي بن محصن عن عمرو، قال:

وذكر أبو يوسف الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم: أنه لم يكن يدغم شيئا.

١٩١٨ - وروى الحسن «٦» بن جامع، عن ابن أبي حماد، عن أبي بكر، عن عاصم، أنه كان يكره الإدغام في القرآن كله. وهذا قول فجيل «٧» يدخل فيه كل حرف مدغم يجوز إظهاره. وروى أبو عمارة «٨»، عن حفص، عن عاصم وإذا غربت تّقرضهم ذات الشّمال [الكهف: ١٧] بالبيان، وذلك غير جائز؛ لأنهما مثلان، اللهمّ إلا أن «٩» يريد أن يصل ذلك بنيّة الوقف، كما روت الجماعة عن حفص عن عاصم في قوله:

وقيل من راق [القيامة: ٢٧] «١٠»، وبل ران [المطففين: ١٤] فذلك جائز؛ لأن ما يوصل بنيّة الوقف بمنزلة الموقوف عليه المنقطع مما بعده.


(١) من الطريق السادس والخمسين بعد المائتين. وفي ت، م: (الحسن). وهو تحريف. والتصحيح من تتمة السياق. وهو قوله (ما رواه الحيري).
(٢) في م: (يريد) وهو تحريف.
(٣) انظر الطريق/ ٣٠٤. وإسناده صحيح.
(٤) انظر الطريق/ ٣٠٥. وإسناده صحيح.
(٥) في ت، م: (قال حدثنا). وزيادة (قال) خطأ.
(٦) من الطريقين: السبعين، والحادي والسبعين كلاهما بعد المائتين.
(٧) أي عريض. قال في لسان العرب ١٤/ ٢٩: فجّل الشيء: عرّضه، وفجل الشيء يفجل فجلا وفجلا: استرخى وغلظ.
(٨) من الطريقين: الثالث عشر، والرابع عشر، كلاهما بعد الثلاث مائة.
(٩) سقطت (أن) من ت.
(١٠) ومراده سكت حفص على النون من (من) واللام من (بل).

<<  <  ج: ص:  >  >>