للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله بن صدقة عنه. قال التائب: وحدّثني محمد ابن عباس «١»، عنه، عن اليزيدي، عن أبي عمرو: أنه أدغم الراء في اللام في جميع القرآن. وذاكرت أبا الفتح شيخنا برواية من روى عن ابن جبير عن «٢» اليزيدي الإظهار، فأنكرها وردّ صحتها، وقال أنا «٣» محمد بن الحسن، عن ابن عبد الرزاق عن أبيه عن ابن جبير، عن اليزيدي بالإدغام.

١٩٣٢ - قال أبو عمرو: وهذا الذي نصّ عليه ابن جبير في جامعه. وحدّثني «٤» عبد الله بن محمد، قال: حدّثنا عبيد الله بن أحمد بن محمد قال: قرأت على أبي الحسين أحمد ابن عثمان، وقال: قرأت على أبي عيسى الزينبي، وقال: قرأت على جعفر غلام سجادة، وقرأ على اليزيدي وقرأ على أبي عمرو بإظهار الراء عند اللام.

وقال أبو الحسين: وكان أبو عيسى ينكر إدغام الراء واللام. وكذلك روي عن أبي عمرو.

١٩٣٣ - قال ابن المنادي: وكذلك يظهرها أهل الأداء من طريق الدوري عن اليزيدي، وبذلك أقرأني أبو الحسن «٥» شيخنا، عن قراءته من طريق أهل العراق ابن مجاهد، وغيره. وأقرأني «٦» من طريق أهل الرقة- وهي رواية أبي شعيب- عن اليزيدي بالإدغام.

١٩٣٤ - قال أبو عمرو: وما رواه ابن جبير وجعفر عن اليزيدي عن أبي عمرو، وما حكاه ابن المنادي عن الدوري «٧»، عن اليزيدي، وعن أهل «٨» الأداء، وما كان يأخذ به ابن مجاهد أخذا من الإظهار إنما هو إذا استعمل الإظهار في الأول من


(١) محمد بن العباس بن شعبة، أبو عبد الله، إمام أنطاكية، من جلة أصحاب ابن جبير، روى عنه عرضا إبراهيم بن عبد الرزاق، وأحمد بن يعقوب التائب.
غاية ٢/ ١٥٨. وهذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٢) سقطت (عن) من ت.
(٣) هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٤) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ١٦٥٥، وأنه خارج عن طرق جامع البيان.
(٥) تقدم أن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٦) من الطريقين: الثامن والخمسين، والتاسع والخمسين وكلاهما بعد المائة.
(٧) في ت، م: (أيوب)، وهو خطأ والتصحيح من الفقرة السابقة.
(٨) انظر الفقرة/ ١٩٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>