للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يشير إلى الباء، ولا يدغم إدغاما شديدا، وأظنه أراد الإظهار، وبالإدغام «١» قرأت في رواية الأعشى، من طريق الشموني «٢»، وابن «٣» غالب، عنه.

١٩٤٨ - وحدّثني «٤» عبد الله بن محمد، قال حدّثنا عبد الله [٨٢/ ظ] بن أحمد قال أقرأني أحمد بن عثمان، قال: أقرأني أبو حسان، قال أقرأني أبو نشيط. وبذلك قرأ الباقون «٥».

١٩٤٩ - والأصل السادس: هو مجيء الثاء عند الذال، وذلك في موضع واحد قوله في الأعراف [١٧٦]: يلهث ذّلك أظهر الثاء عند الذال «٦» فيه نافع في رواية المسيبي وورش في رواية ابن جبير «٧» عن أصحابه، وابن جبير «٨» عن الكسائي، وابن كثير في رواية القوّاس، وابن عامر في رواية هشام، وأبو بكر من رواية البرجمي عنه، عن عاصم.

١٩٥٠ - وأدغمها الباقون «٩» وابن كثير في رواية ابن فليح، وفي رواية الخزاعي عن أصحابه «١٠»، وفي رواية الزينبي «١١» عن رجاله، وفي رواية محمد بن «١٢» هارون عن البزي، ونافع في رواية إسماعيل، وقالون بخلاف عنه، وأقرأني أبو الفتح لهما «١٣»


(١) في م: (فالإدغام) ولا يستقيم به السياق.
(٢) من الطرق: الستين، والحادي والستين، والثالث والستين، وكلها بعد المائتين.
(٣) من الطريق الثاني والستين بعد المائتين.
(٤) أي بالإدغام. وانظر الطريق/ ٤٤. وإسناده صحيح.
(٥) باقي رواة قالون وهم: من عدا الحلواني، وأبا نشيط وأبا سليمان، وباقي رواة عاصم وطرقهم سوى من ذكره.
(٦) كذا، والعبارة غير واضحة، ولعلّ فيها سقطا.
(٧) من الطريق السابع.
(٨) من الطريقين: السادس والستين، والسابع والستين، وكلاهما بعد المائتين.
(٩) وهم: أبو عمرو، والكسائي وحمزة.
(١٠) عن البزي، وابن فليح، وابن جبير عن القواس.
(١١) من الطريق التاسع بعد المائة.
(١٢) من الطريق الثالث والعشرين بعد المائة.
(١٣) لإسماعيل وقالون.

<<  <  ج: ص:  >  >>