للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتح ما لم تكن اللام راء. وروى ابن شنبوذ عن محمد بن «١» [أبي] «٢» شعيب السوسي عن أبيه وعن إسحاق «٣» بن مخلد عن أصحابه عن اليزيدي بلى «٤» بين الفتح والكسر في جميع القرآن «٥».

٢١٠٠ - وحدّثني الحسن «٦» بن شاكر عن أبي بكر الشذائي عن قراءته على أبي الحسن بن المنادي [ ...... ] «٧» غلط لا شك فيه.

٢١٠١ - قال أبو عمرو: ولا نعلم خلافا عن أبي عمرو في إخلاص الفتح في قوله: أولى لك [القيامة: ٣٤] وشبهه من لفظه؛ لأنه على مثال أفعل الذي من أصل قوله إخلاص فتحه ما لم يكن لامه راء إلا في قوله في القيامة، فأولى [٣٤، ٣٥] [٩٠/ ظ] في الموضعين، فإنه قرأهما بين الفتح والإمالة لكونه فاصلة طردا لمذهبه في الفواصل. وكذلك قرأ أعمى [١٢٤] والأولى من طه [٢١]، والذي في عبس [الآية: ٢] بين بين كذلك. وقال أبو حمدون «٨» عن اليزيدي عنه لن ترئنى [الأعراف:

١٤٣] بين الكسر والفتح حيث وقع.


(١) محمد بن صالح بن زياد، أو المعصوم، ابن أبي شعيب السوسي، مقرئ حاذق، أخذ القراء عرضا وسماعا عن أبيه، وهو ممن خلفه في القيام بالقراءة، ولزم ما قرأ عليه، قرأ عليه أبو الحسن بن شنبوذ. غاية ٢/ ١٥٥. وطريقه هذا ليس في جامع البيان.
(٢) سقطت (أبي) من ت، م. والتصحيح من غاية النهاية ٢/ ١٥٥.
(٣) تقدم لابن شنبوذ عن إسحاق بن مخلد عن أبي أيوب الخياط عن اليزيدي الطريق الثامن والستون بعد المائة، وهو بعرض القراءة. وأما أصحاب ابن مخلد الآخرين فليس له عنهم طرق في جامع البيان. وانظر أصحابه في غاية النهاية ١/ ١٥٨.
(٤) البقرة/ ٨١.
(٥) لم يذكر المؤلف في الموضح ل ٦٣/ ولأبي عمرو غير الفتح في (بلى).
(٦) هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٧) واضح أن في السياق سقطا.
(٨) طريقه هو الثامن والسبعون بعد المائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>