للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالأبصار «١» خاصة، نحو لّأولى الأبصر [آل عمران: ١٣] ويذهب بالأبصر [النور: ٤٣] وشبهه من لفظه حيث وقع، فأخذ ذلك عليّ بإخلاص الفتح. واستثنى ابن «٢» غلبون عن قراءته وو الجار في الموضعين وجبّارين في المكانين، فأخذ ذلك عليّ بالفتح.

وقرأت له ذلك كله على ابن خاقان «٣» بين بين كنظائره.

٢١٦٥ - ولا أعلم خلافا عن نافع في إخلاص فتح من أنصارى في السورتين لكونه في محل رفع وكون كسرة الراء فيه بناء لا إعرابا.

٢١٦٦ - وقد كان محمد بن «٤» علي يستثني عن قراءته على أصحابه من جملة الباب ما قبل الألف فيه حرف من حروف الاستعلاء «٥»، نحو من أبصرهم [النور:

٣٠] والأبصر [آل عمران: ١٣] ومن أنصارى [آل عمران: ٥٢] ومّن أقطارها [الأحزاب: ١٤] وبقنطار [آل عمران: ٧٥] والفجّار [الانفطار: ١٤] والغار [التوبة: ٤٠]، وما أشبهه. فكان يخلص الفتح فيه، وقول أصحاب ورش في كتبهم عنه يدلّ على خلاف ذلك، ويوجب اطّراد الإمالة التي هي بين بين في جميع الباب.

٢١٦٧ - وقرأت في رواية إسماعيل من طريق ابن «٦» مجاهد وفي رواية ابن «٧» سعدان عن المسيّبي، [و] «٨» في رواية أبي عون «٩» الواسطي وأبي العباس «١٠» الرازي


(١) في م: (الأنصار) وهو تصحيف.
(٢) من الطريق السادس والسبعين.
(٣) من الطرق: من التاسع والستين إلى الرابع والسبعين على التوالي.
(٤) محمد بن أحمد بن علي لم يتقدم له في طرق الكتاب غير رواية الحروف. فعرضه القراءة خارج عن طرق جامع البيان.
(٥) حروف الاستعلاء سبعة هي: الخاء، والصاد، والضاد، الغين، والطاء، والقاف، والظاء.
مجموعة في قولك (خص ضغط قظ).
(٦) من الطريق الثاني.
(٧) من الطريقين العشرين، والثاني والعشرين.
(٨) زيادة يقتضيها السياق.
(٩) الواسطي عن الحلواني عن قالون. من الطريقين: الأربعين، والحادي والأربعين.
(١٠) الرازي عن الحلواني عن قالون. من الطريق التاسع والثلاثين.

<<  <  ج: ص:  >  >>