للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الحلواني، وفي رواية «١» القاضي عن قالون الباب كله بين بين كمذهب ورش سواء، إلا أن ورشا كما قلناه «٢» إلى الإمالة أقرب، وهما «٣» إلى الفتح أقرب.

٢١٦٨ - وقرأت في رواية إسماعيل من طريق ابن فرح «٤» [و] «٥» في رواية المسيّبي من طريق ابنه «٦» محمد، وفي رواية قالون من طريق أبي نشيط «٧» وأبي علي «٨» الشحام والحسن «٩» بن أبي مهران عن الحلواني. وفي رواية ورش من طريق الأصبهاني «١٠» بإخلاص الفتح في الباب كله. وكذلك نصّ عليه الحلواني وأبو مروان «١١» عن قالون.

٢١٦٩ - وكذلك روى أبو سليمان «١٢» عن قالون إلا عشر كلم، فإنه رواهنّ بالإمالة وهنّ: النّار وجبّار [هود: ٥٩] وكفّار «١٣» والنّهار وكالفجّار [ص: ٢٨] والحمار [الجمعة: ٥] وبدينار [آل عمران: ٧٥] والكفّار [التوبة:

١٢٣] والبوار [إبراهيم: ٢٨] وأوّل كافر به [البقرة: ٤١]. قال: ويفتح وعلى أبصرهم [البقرة: ٧] ويميل على ءاثرهم [المائدة: ٤٦] ولا يستمر «١٤» على قياس واحد يريد في الإمالة والتوسّط.


(١) من الطريق الخامس والثلاثين.
(٢) راجع الفقرة/ ٣٠٨٢.
(٣) كذا في ت، م وحق السياق أن يقول هم، لأن الضمير يعود إلى اسماعيل والمسيبي وقالون.
(٤) من الطريق الثالث.
(٥) زيادة يقتضيها السياق.
(٦) من الطريقين: الخامس عشر، والسادس عشر.
(٧) من الطريق الخامس والأربعين.
(٨) من الطريق الثالث والأربعين.
(٩) من الطريقين: السابع والثلاثين، والثامن والثلاثين.
(١٠) من الطريق السادس والتسعين.
(١١) طريقه هو الخامس والخمسون.
(١٢) طريقه هو السابع والخمسون.
(١٣) البقرة/ ٢٧٦. وفي م: (الكفار) وهو خطأ بسبب التكرار.
(١٤) في م: (ولا يشم) ولا يستقيم به السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>