للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٠٣ - فأما الواحد من «١» ذلك فروى ابن «٢» فرح عن أبي عمر عن الكسائي والتيمي «٣» عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم أوّل كافر به في البقرة [١] بالإمالة، زاد

التيمي عن الأعشى وأخرى كافرة في آل عمران [١٣] بالإمالة، وأخلص الباقون فتح ذلك وبه قرأت وبه آخذ.

٢٢٠٤ - والأصل الثاني: ما جاء في لفظ الناس مجرورا نحو قوله: ومن النّاس [البقرة: ٨] وللنّاس [البقرة: ٨٣] وبربّ النّاس [الناس: ١] وملك النّاس [الناس: ٣] وأحرص النّاس [البقرة: ٩٦] وما أشبهه، أمال ذلك حيث وقع أبو عمرو في رواية أبي عبد الرحمن «٤» وأبي حمدون «٥» وابن سعدان «٦» من طريق الأصبهاني عن اليزيدي عنه، وعاصم في رواية الشموني «٧» عن الأعشى عن أبي بكر من غير رواية النقار، عن الخياط عنه والكسائي في رواية الحلواني عن أبي «٨» عمر وفي رواية نصير وقتيبة عنه.

٢٢٠٥ - وقال أحمد بن صالح عن ورش وقالون: النون من [برب] «٩» الناس [مفتوحة] «١٠» وسطا من ذلك، وقال الحلواني عن قالون: النون لا مفتوحة ولا مكسورة [----]، [ولم يسند ذلك إلى أحد من رواة نافع، فدلّ على أنه يرويه عن قراءته على ابن عبدوس عن أبي عمر عن إسماعيل عنه] «١١» إلا أنه ذكر الكلمة التي


(١) المفرد من لفظ الكافرين.
(٢) انظر الطريق/ ٣٨٢. لكنه بعرض القراءة وهنا رواية حروف.
(٣) سيأتي في الفقرة/ ٢٢٣٢ إعادة ذكر لهذا النص، لكن مع نسبة الإمالة إلى الشموني عن الأعشى دون التيمي، وسيؤكد المؤلف المذكور هنا بإعادته في الفقرة/ ٢٢٣٥ مما يفيد أن الإمالة في (أول كافر) مروية عن التيمي وعن الشموني جميعا.
(٤) من الطريق السبعين بعد المائة.
(٥) من الطريق الثامن والسبعين بعد المائة.
(٦) من الطريق الحادي والثمانين بعد المائة.
(٧) من الطرق: الخمسين، والحادي والخمسين، والسادس والخمسين، والثالث والستين، وكلها بعد المائتين.
(٨) تقدم أن هذا الطريق ليس في جامع البيان.
(٩) و (١٠) زيادة يقتضيها السياق، وهي ثابتة في هذا النص في الموضح ل ٢٢/ ظ.
(١١) هذه العبارة مشكلة لأن الحلواني لا رواية له عن ابن عبدوس، بل هو أعلى طبقة منه، وأقدم وفاة. انظر غاية النهاية ١/ ١٥٠، ٣٧٤. وأغلب الظن أن هذه العبارة تتحدث عن

<<  <  ج: ص:  >  >>