للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النساء: ١٣٥]، وو بالولدين [البقرة: ٨٣]، وبولديه [مريم: ١٤] حيث وقع، وفعلين [يوسف: ١٠]، وخمدين «١»، ولعبين [الأنبياء: ١٦] في موضع النصب حيث وقعت هذه الثلاث كلم، والرّجال [النساء: ٧٥] والنّسآء [البقرة: ٢٣٥] في موضع الجرّ حيث وقعا كقوله: لّلرّجال نصيب [النساء: ٧]، وو للرّجال عليهنّ [البقرة: ٢٢٨]، وو للنّسآء نصيب [النساء: ٧]، وفى النّسآء [١٢٧] وما أشبهه.

والجاهل [البقرة: ٢٧٣] والجهلون [الفرقان: ٦٣] في موضع الرفع «٢» حيث وقعا، وفى الأرحام [الحج: ٥]، وأولوا الأرحام [الأنفال: ٧٥]، إذا كان في موضع جرّ حيث وقع، وبالواد [طه: ١٢]، وبواد [إبراهيم: ٣٧]، وعلى واد النّمل [النمل: ١٨]، وواديا [التوبة: ١٢١] وما أشبهه من لفظه حيث وقع.

٢٢٤٣ - وأما ما لا يطّرد ويقلّ دوره من ذلك ويقع مفترقا في السور، فقوله في البقرة [١٥٦]: إنّ الله دون وإنّآ إليه رجعون، وفى المسجد [البقرة: ١٨٧]، أو تسريح بإحسن [٢٢٩]، وفي آل عمران [٣٩] فى المحراب «٣»، وكذا في مريم [١١] على قومه من المحراب، وفي الأنعام «٤» [٧]: فى قرطاس، وبخارج مّنها [١٢٢]، وفي الأعراف وقالوا مهما [الأعراف: ١٣٢]، وفي الرعد [٤١] من أطرافها، وفي إبراهيم [٣٥] هذا البلد ءامنا، ولم يذكر الذي في البقرة «٥» وفي الأصفاد [ص: ٣٨]. وكذلك في «٦» ص، وفي طه [١٨] ولي فيها مآرب، وفي الحج [٢٣] من أساور، وو الباد [٢٥]، وبإلحاد «٧» [٢٥]، ولهاد الّذين ءامنوا [البقرة: ٩]، وفي النور [٢، ٣] الزّانية والزّانى في حرفين، وفي لقمان [٣٣]


(١) الأنبياء/ ١٥، وفي ت، م: (حاملين) وهو خطأ لأنه تقدم. والتصحيح من الموضح ل ٧٨/ و.
(٢) في هامش ت (ل ٩٧/ و): الجر وصح. وفي الموضح ل ٧٩/ و: وأمال الجاهل في وضع الجر، وكذلك الجاهلون وأنتم سامدون هذه الثلاثة إمالة لطيفة من أجل الكسرة اللازمة بعد الألف. اهـ. أقول: وهذا التعليل ينسجم مع إمالته ذلك في حالتي الرفع، والجر والنصب.
(٣) وفي ت، م: (من المحراب) وهو خطأ لأنه في مريم.
(٤) وفي م: (في قراءتي قرطاس) وهو خطأ.
(٥) وهو قوله (هذا بلدا آمنا) في الآية/ ١٢٦.
(٦) كرر ناسخ ت (في ص) خطأ.
(٧) في ت، م: (الجياد) وهو خطأ، لأنه لا يوجد في سورة الحج. والتصحيح من الموضح ل ٧٩/ ظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>