للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاز عن والده، وفي سبأ [١٣] من مّحريب لا وتمثيل لا وجفان في الثلاثة، وفي فاطر [٣٣] من أساور، وفي ص [١١] من الأحزاب وفى الأصفاد [٣٨]، وفي عسق [٥١] أو من ورآئ حجاب، وفي والذاريات [٣] فالجريت وفنعم المهدون [٤٨]، وفي الطور [١٨] فكهين وبفكهة [٢٢]، وفي النجم سامدون [٦١]، وفي الرحمن [٥] بحسبان والأكمام [١١] وبين حميم ءان [٤٤] وو جنى الجنّتين دان [٥٤]، وفي الواقعة [٢٠] وفكهة، وفي الصّفّ [١٤] الحواريّون، وفي الحاقة [٣] بالقارعة وعاتية [٦]، وفي الإنسان [٢] أمشاج وإمّا شاكرا، وفي الغاشية [١٠] فى جنّة عالية، وفي الفجر وليال عشر [٢]، وفي البلد [٣] ووالد، وفي قريش [٢] رحلة الشّتآء، وفي الفلق [٢] ومن شرّ حاسد. وقد تقدم ذكر «الناس» في موضع [٩٧/ و] الجرّ أمال هذه الألفات كلها وما قبلها إمالة غير مشبعة، وقد ترجم قتيبة عن بعضها بالكسر وعن بعضها بإشمام «١» الكسر.

٢٢٤٤ - وترك المبالغة في الإمالة هي قراءة الكسائي القديمة، ثم رجع بعد ذلك إلى مذهب حمزة، وبذلك قرأت له من جميع الطرق، وعلى ذلك عامّة أهل الأداء الآخذين بمذهبه.

٢٢٤٥ - وقال قتيبة عنه: العذاب [البقرة: ٤٩]، والمحال [الرعد: ١٣]، وكالجواب [سبأ: ١٣]، وو مشارب [يس: ٧٣]، وخاوية [الحاقة: ٧] بالفتح في الخمس.

٢٢٤٦ - وحكى أبو بكر «٢» محمد بن عبد الله بن أشتة عن قراءته أن قتيبة روى عن الكسائي أنه يميل كل حرف وقعت بعده «٣» ألف ساكنة قبل حرف مكسور من كلمة مجرورة متصرّفة وغير متصرّفة في جميع القرآن ما كانت العربية حاكمة بجواز الإمالة فيها إلا ما كان من ذكر الرّحمن والعذاب والمحال وقوله:

كالجواب في سبأ، قال: وكان يميل ءامنّا في إبراهيم [٣٥]، وءامنة في النحل [١١٢]، وءانفا في القتال [١٦]، وإنّ الله حيث وقعت دون وإنّآ


(١) في م: (باشمال) وهو تحريف.
(٢) هذا الطريق خارج عن جامع البيان.
(٣) في م: (بعد ألف) ولا يستقيم بذلك السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>