للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[يوسف: ١٩] وو عمارة [التوبة: ١٩] ونضرة [الإنسان: ١١] وفى غمرة [المؤمنون: ٦٣] وكرّة [البقرة: ١٦٧] ومرّة [الأنعام: ٩٤] وذرّة [النساء: ٤٠] وحفرة [آل عمران: ١٠٣] وو العمرة «١» [البقرة: ١٩٦] وعسرة «٢» [البقرة: ٢٨٠] وقرّة [الفرقان: ٧٤] وسورة [التوبة: ٦٤] ومحشورة [ص: ١٩] وما أشبهه.

٢٣٠٧ - قال أبو عمرو: وبمذهب «٣» ابن مجاهد وأصحابه قرأت في مذهب الكسائي على ابن غلبون وغيره «٤»، والمذهبان جيّدان صحيحان، ولا شك أن ابن مجاهد

وابن المنادي وأحمد بن نصر وأبا طاهر مع وفور معرفتهم وتمكّنهم من علم صناعتهم بنوا «٥» ذلك على أصل وثيق من رواية وأداء، فيجب المصير إليه ويلزم الوقوف عنده، وكذلك ما اختاروه «٦» وما عملوا «٧» به وحكموا بموجبه.

٢٣٠٨ - وقد حدّثني فارس بن أحمد شيخنا، قال: أنا أبو الحسن «٨» المقرئ، قال: سألت أبا سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي عن هذا الذي اختاره أبو طاهر، فقال لي: لا وجه له؛ لأن هذه الهاء بطرف والأطراف «٩» لا يراعى فيها الحرف المستعلى ولا غيره، وما قبلها على أصل الإمالة، وفي القرآن من أعطى واتّقى [الليل:

٥] وترضى [البقرة: ٢٠] ولا خلاف في جواز الإمالة فيه وشبهه. فلما أجمعوا على الإمالة لقوة الإمالة في الأطراف؛ لأنها في موضع التغيير كانت الهاء في الوقف بمثابة الألف إذا عدمت الألف نحو مكّة [الفتح: ٢٤] وفطرت [الروم: ٣٠] والصّآخّة [عبس: ٣٣] والحآقّة [الحاقة: ١] قال أبو سعيد: وكنت في بعض الأيام في مجلس أبي بكر بن مجاهد رحمه الله، ورجل يقرأ عليه، فوقف على الصّآخّة


(١) وفي ت، م: (عمرة) ولا يوجد في التنزيل كذلك.
(٢) وفي م: (عشرة).
(٣) في م: (ومذهب). ولا يلائم السياق.
(٤) في ت: (أو غيره). ولا يستقيم بها السياق.
(٥) في ت، م: (سوا). وهو تحريف.
(٦) في ت، م: (اختاره). ولا يستقيم بها السياق.
(٧) سقطت (ما) من م.
(٨) عبد الباقي بن الحسن.
(٩) في ت، م: (والإعراب). ولا يستقيم بها السياق. والتصحيح من الموضح ل ٩٥/ ظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>