للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠] والفقير [الحج: ٢٨] وخبيرا [النساء: ٣٥] وبصيرا [النساء: ٥٨] وبشيرا [البقرة: ١١٩] ونذيرا [البقرة: ١١٩] وقديرا [النساء: ١٣٣] وسعيرا [النساء: ١٠] وزمهريرا [الإنسان: ١٣] وقواريرا [الإنسان: ١٥] وقمطريرا [الإنسان:

١٠] وما أشبهه حيث وقع، وسواء توسّطت الراء في الكلمة أو وقعت طرفا، أو لحقها «١» تنوين أو لم يلحقها، أو كان الحرف المكسور قبلها حرف استعلاء أو غيره، فالراء «٢» ممالة بين بين في جميع ذلك، في حال الوصل والوقف، هذه قراءتي من طريق أبي يعقوب «٣» وأبي الأزهر «٤» وداود «٥» وأحمد بن [صالح، و] «٦» يونس. وقد اختلف أهل الأداء عنه في مواضع من المنوّن، ويأتي ذلك فيما بعد إن شاء الله تعالى.

٢٣٢٤ - فإن كانت الكسرة التي تلي الراء في حرف زائد يتمكن إسقاطه من الكلمة، ولا يخلّ ذلك بها، وسواء حال بين كسرته وبين الراء ساكن أو لم يحل لم يعتدّ بتلك الكسرة، وأخلص فتح الراء معها، وتلك الكسرة تكون في أحد حرفين: باء الجرّ «٧» ولامه لا غير، فباء الجرّ نحو قوله: برسول [الصف: ٦] وبربّكم [آل عمران:

١٩٣] وبرشيد [هود: ٩٧] وبرحمة [الأعراف: ٤٩] وبرزقين [الحجر: ٢٠] برآدّى رزقهم [النحل: ٧١] وما أشبهه. ولام الجر، نحو قوله: لرسوله «٨» ولربّك [آل عمران:

٤٣] ولرجل [الأحزاب: ٤] وو للرّسول [الأنفال: ٢٤] ولامرأته [يوسف: ٢١] وما أشبهه.

٢٣٢٥ - وكذا إن كانت الكسرة الواقعة قبل الراء في حرف هو آخر الكلمة والراء أول كلمة أخرى، «٩» وأخلص فتحها أيضا، وسواء كانت تلك الكسرة بناء أو


(١) في م: (وألحقها). وهو خطأ.
(٢) في م: (قالوا). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٣) يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق.
(٤) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم.
(٥) داود بن هارون.
(٦) زيادة يقتضيها السياق.
(٧) في م: (بالجر). وهو تحريف.
(٨) في ت، م: (الرسولكم). وهو خطأ؛ لأنه لا يوجد في التنزيل. واستبدلت به (الرسولة) في المنافقون/ ٨.
(٩) في م: (الكلمة الأخرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>