للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٧٤ - وحدّثنا «١» عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا البراثي، قال: نا خلف عن سليم عن حمزة أنه كان يقف على قوله: وسوف يؤت الله المؤمنين [النساء: ١٤٦] على الكتاب قال خلف: وكذلك الكسائي.

٢٤٧٥ - وحدّثنا خلف بن إبراهيم «٢»، قال: نا الحسن المعدل، قال: نا أحمد بن شعيب، قال: نا صالح بن زياد ح.

٢٤٧٦ - وحدّثنا «٣» محمد بن أحمد، قال: نا ابن قطن، قال: نا أبو خلّاد، قالا «٤»: نا اليزيدي عن أبي عمرو أنه كان يقف على يؤت الله [النساء: ١٤٦] ويقصّ الحقّ ولهاد الّذين ءامنوا [الحج: ٥٤] وصال الجحيم ونظائر ذلك بغير ياء على الكتاب. وإذا وصل أتمّ الحرف- يعني أتيت الياء في آخره.

٢٤٧٧ - وحدّثنا فارس بن أحمد «٥»، قال: نا جعفر بن محمد، قال: نا عمر بن يوسف، قال: نا الحسين بن شيرك، قال: نا أبو حمدون عن اليزيدي عن أبي عمرو ويقصّ الحقّ ولهاد الّذين ءامنوا وصال الجحيم وواد النّمل [النحل: ١٨] وبهدى العمى في الروم، ونظائر ذلك الوصل بالياء والسّكت على الكتاب.

٢٤٧٨ - قال أبو عمرو: وقول اليزيدي في الوصل خطأ؛ لأن الياء ساكنة وما بعدها ساكن أيضا، فلا بدّ من حذفها للساكنين، وإذا حذفت بطل ثباتها في تلك الحال لاتصال الحرف المكسور، والذي قبلها بالحرف الساكن الذي بعدها في الكلمة الثانية من غير مرجح بينهما ولا مهملة ولا فصل، اللهمّ إلا أن يريد بقوله الوصل بالياء، أي إنها ثابتة في أصل الكلمة عنده، وإن كانت محذوفة من اللفظ والخط، فذلك وجه يوجب تصويب «٦» قائل ذلك.

٢٤٧٩ - وكذا قال عن أبي عمرو فيما حذف من الواوات في الرسم، وجملة


(١) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ٢٣١٤ وأن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٢) في ت، م: (خلف عن إبراهيم). وهو خطأ وانظر الطريق/ ١٤٩. وإسناده صحيح.
(٣) انظر الطريق/ ١٧٩. وإسناده صحيح.
(٤) في ت، م: (قال). وهو خطأ؛ لأن المراد جمع إسنادي صالح بن زياد السوسي وأبي خلاد عن اليزيدي.
(٥) انظر إسناد الطريق/ ١٧٨. وهو ضعيف.
(٦) في م: (تصوب).

<<  <  ج: ص:  >  >>