للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك أربعة مواضع [١٠٧/ ظ] في الأسراء [١١] ويدع الإنسن في الشورى [٢٤] وو يمح الله البطل وفي القمر [٦] يدع الدّاع وفي العلق [١٨] سندع الزّبانية الوصل بالواو والسّكت على الكتاب، فإن لم يكن أراد ما أوّلناه، وإلا فقوله خطأ لا شك فيه.

٢٤٨٠ - روى أبو خلّاد «١» وأبو شعيب «٢» عن اليزيدي عن أبي عمرو أن الوقف على هذه المواضع بغير واو على الكتاب.

٢٤٨١ - وحدّثنا «٣» أبو الفتح، قال: نا ابن طالب، قال: نا الحسن بن داود عن الخياط عن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وو يدع الإنسن وو يمح الله البطل ويدع الدّاع وسندع الزّبانية [العلق: ١٨] بغير واو في الوصل والوقف على خط المصحف.

٢٤٨٢ - وروى أبو بكر محمد «٤» بن موسى الزينبي عن أبي ربيعة عن قنبل أنه أثبت الواو في الوقف في الأربعة وأثبت الياء فيه في وسوف يؤت الله [النساء: ١٤٦] فقال لي عبد العزيز بن جعفر عن أبي طاهر: هذا كله غير موثوق بروايته فيه عن أبي ربيعة، وذلك «٥» القول عندنا.

٢٤٨٣ - نا «٦» أحمد بن عمر، قال: نا محمد بن منير، قال: نا عبد الله بن عيسى، قال: نا قالون عن نافع أن الياء في قوله: ننج المؤمنين في يونس [١٠٣] يتبين إذا أدرجت القراءة، وليست مكتوبة، وكذا قال القطري «٧» عن قالون عنه، وهذا القول [قريب من رواية] «٨» اليزيدي عن أبي عمرو ذلك، وهو خطأ إن أريد به اللفظ دون المعنى كما بيّناه.


(١) طريقه هو التاسع والسبعون بعد المائة.
(٢) السوسي. وطرقه من التاسع والأربعين إلى التاسع والخمسين على التوالي، وكلها بعد المائة.
(٣) انظر الطريق/ ٢٤٩. وإسناده صحيح.
(٤) من الطريق التاسع بعد المائة.
(٥) أي المرضي.
(٦) انظر الطريق/ ٥١. وإسناده صحيح.
(٧) طريقه هو الثاني والخمسون.
(٨) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>