للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل بن يونس، قال: نا أبو عمر عن الكسائي أنه كان يقف «وي» ويبتدي «كأن»، وفي الحرف الثاني كذلك. وروى قتيبة عنه ويكأنّ الله الوقف على الياء. وقال:

إنما هي صلة.

٢٥١٢ - وحدّثنا فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ «١»، قال: قال خلّاد. وقال الكسائي: ويكأنّ الله حرفان «٢» في المعنى.

٢٥١٣ - قال أبو عمرو: فدلّ هذا على أن الانفصال عنده في هذه الكلمة في التأويل والتقدير دون اللفظ لتخصيصه بذلك «٣» المعنى وحده.

٢٥١٤ - وروى الحلواني «٤» عن أبي عمر عنه أنه يقرأ ويكأنّ الله ويكأنّه يهمزهما، ولا يقطعهما. وبالأول قرأت على أبي الفتح «٥» من قراءته، وبه آخذ.

٢٥١٥ - وحدّثنا الفارسي «٦»، قال: نا أبو طاهر، قال: رأيت في كتاب دفعه إلينا محمد ابن العباس بن اليزيدي من كتب أبيه عن عمّه إبراهيم بن أبي محمد عن أبيه عن أبي عمرو أنه كان يقف على الكاف، قال أبو طاهر: وحكى بعض أصحابنا عن هذا الكتاب أنه رآه فيه يقف على الكتاب، وليس الأمر على ما ذكره، قال أبو طاهر:

وروى لنا أبو بكر «٧» عن ابن «٨» اليزيدي عن أبيه أنه يقف عليهما موصولتين على الكتاب ولا أدري عن أيّ ولد اليزيدي ذكره.

٢٥١٦ - قال أبو عمرو: وكذلك روى ذلك الحلواني عن أبي معمر «٩» عن عبد


(١) هو عبد الباقي بن الحسن. ولم يدرك خلادا؛ لأن بين وفاتيهما أكثر من عشرين ومائة سنة.
فالإسناد منقطع بينهما.
(٢) في ت، م: (حرفا) وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٣) في ت، م: (بذلك المعنى). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٤) تقدم أن هذا الطريق خارج عن جامع البيان.
(٥) من الطرق: الحادي والثمانين، والثاني والثمانين، والخامس والثمانين، والسادس والثمانين، والسابع والثمانين، وكلها بعد الثلاث مائة.
(٦) انظر الطريق/ ١٧٠.
(٧) هو ابن مجاهد.
(٨) سقطت (ابن) من م.
(٩) هو عبد الله بن عمرو بن الحجاج المنقري، وعبد الوارث هو ابن سعيد بن ذكوان.
وروايته عن أبي عمرو ليست في جامع البيان كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>