وأخرجه البخاري (٦٨٠)، ومسلم (٤١٩)، والنسائي ٤/ ٧ من طرق عن الزهري، به. وأخرجه بنحوه البخاري (٦٨١)، ومسلم (٤١٩) (٥٠١) من طريق عبد العزيز ابن صهيب، عن أنس. وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (٦٦٢٠) و (٦٨٧٥). والصلاة المذكورة هي صلاة الفجر كما في بعض الروايات. قوله: "كأنه ورقة مصحف"، قال النووي في "شرح مسلم": عبارة عن الجمال البارع، وحُسن البشرة، وصفاء الوجه واستنارته. وفي المصحف ثلاث لغات: ضم الميم وكسرها وفتحها. و"السَّجف" بفتح السين وكسرها: السِّتر. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن صالحًا أبا الخليل -وهو ابن أبي مريم- لم يسمع من سفينة مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. همام: هو ابن يحيى العَوذي. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٦٠٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي أيضًا (٧٠٦٠) و (٧٠٦١) من طريقين عن قتادة، عن سفينة، به، بإسقاط صالح أبي الخليل. =