للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ: حَدَّثَنَاهُ خازِمُ (١) بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سِنان، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٨٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ، فَكَأَنَّمَا يُفْقَأُ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ مِنْ الْغَضَبِ، فَقَالَ: بِهَذَا أُمِرْتُمْ، أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمْ؟ تَضْرِبُونَ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَتْ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ".

قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: مَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِمَجْلِسٍ تَخَلَّفْتُ فِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِذَلِكَ الْمَجْلِسِ وَتَخَلُّفِي عَنْهُ (٢).


(١) تصحف في (ذ) ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي إلى: حازم، بالحاء المهملة، والتصويب من (س) و (م)، وهو كذلك على الصواب في "التدوين في أخبار قزوين" للرافعي ٢/ ٤٨٥ - ٤٨٦، و"الإرشاد" للخليلي ص ٦٢٣، و"تاريخ بغداد" ٨/ ٣٣٨، وهو خازم بن يحيى بن إسحاق أبو إسحاق الحلواني، قال الرافعي: ورد قزوين وحدَّث بها سنة ثلاث وسبعين ومئتين، وسمع منه إسحاق بن محمَّد وعلي ابن مهرويه وأبو الحسن القطان. وقال فيه الخليلي في "الإرشاد": ارتحل إلى الشام وإلى خراسان، وكان حافظًا يعرف هذا الشأن، وكتب عنه شيوخ البلد ورضوه.
(٢) إسناده حسن.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٣٠٨) من طريق عمرو ابن شعيب، بهذا الإسناد. وذكر فيه: يتنازعون في القدر، كما عند المصنف.
وهو هكذا في "مسند أحمد" (٦٦٦٨).
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٦٧)، والبخاري في "خلق أفعال العباد" ص ٤٣، والطبراني في "الأوسط" (٥١٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٥٨)، والبغوي =

<<  <  ج: ص:  >  >>