وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٣٥)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٨٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٦٨ - ٦٩ من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، بهذا الإسناد. وقصة قدوم عدي على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد صحت بغير هذه السياقة، انظر تخريجها في "مسند أحمد" (١٨٢٦٠). (٢) صحيح موقوفًا، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبان الرَّقاشي لكنه مُتابَع، وباقي رجاله ثقات، وقد اختلف في رفعه ووقفه والموقوف أرجح. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٢٢٨) من طريق أسباط بن محمَّد، بهذا الإسناد. ورواه سعيد بن إياس الجريري عن غنيم بن قيس فاختلف عليه في وقفه ورفعه، فرواه عنه موقوفًا شعبة كما في "مسند ابن الجعد" (١٤٧٢)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٢٦١، وخالد بن عبد الله الواسطي عند مسدَّد في "مسنده" فيما قاله البوصيري في "الزوائد"، وإسماعيل ابن عُلية فيما قاله الإمام أحمد بإثر الحديث (١٩٧٥٧). وسعيد بن إياس الجريري كان قد اختلط، إلا أن رواية هؤلاء عنه قبل اختلاطه، فهي صحيحة.