وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "مسند أحمد" (٢١٨٥٠) و (٢١٨٥٤) و (٢١٨٦٥). وانظر الحديث السالف. (١) في (ذ) والمطبوع: امرأة. (٢) إسناده صحيح. سهل بن أبي سهل: هو سهل بن زنجلة الرازي. وأخرجه البخاري (٤٥٢٨)، ومسلم (١٤٣٥)، وأبو داود (٢١٦٣) والترمذي (٣٢٢٠)، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٢٤ - ٨٩٢٧) من طريق محمَّد بن المنكدر، عن جابر. وهو في "صحيح ابن حبان" (٤١٦٦) و (٤١٩٧). وعند مسلم (١٤٣٥) (١١٩) وابن حبان زيادة من طريق النعمان بن راشد عن الزهري بهذا الإسناد: "إن شاء مجبية (أي مكبوبة على وجهها) وإن شاء غير مجبية إذا كان في صمام واحد" أي: في ثقب واحد، والمراد به القبل، وقال ابن الأثير: الصمام: ما تسدُّ به الفُرجة فسمي الفرج به، ويجوز أن يكون: في موضع صمام واحد على حذف المضاف. وأخرجه النسائي (١٠٩٧٢) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن محمَّد ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قالت اليهود: إذا أتى الرجل امرأته من قِبَل دبرها كان الحول من ذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ =