وأخرجه الترمذي (١١٠٩)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٤١ - ١٤٢، والحاكم ٢/ ١٦٤ - ١٦٥، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١١/ ٦١، والمزي في ترجمة زفر بن وثيمة من "تهذيب الكمال" ٩/ ٣٥٥ من طريق عبد الحميد بن سليمان، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أبي حاتم المزني عند أبي داود في "المراسيل" (٢٢٤)، والترمذي (١٠٨٥) وغيرهما، وقال الترمذي: حسن غريب، وأبو حاتم المزني له صحبة، ولا نعرف له عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غير هذا الحديث. قلنا: كذا قال مع أن في إسناده عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف، وسعيد ومحمد ابني عبيد مجهولان، إلا أنه يتقوى بحديثنا ويقويه. وأخرج عبد الرزاق (١٠٣٢٥) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ... الحديث وهو مرسل رجاله ثقات. وفي الباب عن عائشة عند البخاري (٥٠٨٨) أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان ممن شهد بدرًا مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تبنَّى سالما وأنكحه ابنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى امرأة من الأنصار.