وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٤٠٣ و ٤٠٤، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٢٥، وابن عدي في ترجمة الحارث بن عمران من "الكامل" ٢/ ٦١٤، والدارقطني (٣٧٨٨)، والحاكم ٢/ ١٦٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٦٧)، والبيهقي ٧/ ١٣٣، والخطب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١/ ٢٦٤، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٠٩) من طريق الحارث بن عمران الجعفري، وابن أبي الدنيا في "العيال" (١٣٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥/ ورقة ٢٤١ - ٢٤٢ من طريق الحكم بن هشام الثقفي، وابن أبي الدنيا (١٣١)، والحاكم ٢/ ١٦٣، والبيهقي ٧/ ١٣٣ من طريق عكرمة ابن إبراهيم الأزدي، والدارقطني (٣٧٨٦)، وابن الجوزي في "العلل" (١٠١٠) من طريق صالح بن موسى، وأخرجه الدارقطني (٣٧٨٧)، وابن الجوزي (١٠١١) من طريق أبي أمية بن يعلى الثقفي -واسمه إسماعيل-، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٨٦ من طريق محمَّد بن مروان السُّديِّ، ستتهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. قلنا: أمثلُ هذه الطرق طريق الحكم بن هشام الثقفي، وبمجموعها يتحسن الحديث. وفي الباب عن أنس بن مالك عند تمام الرازي في "فوائده" (٧٤١)، وأبي نعيم الأصبهاني في "الحلية" ٣/ ٣٧٧، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٠٨)، والضياء المقدسي في "المختارة" (٢٦٣٤) ولفظه عند أبي نعيم وابن الجوزي: "تخيروا لنطفكم، واجتنبوا هذا السواد، فإنه لون مُشوَّه"، والباقون رووه بلفظ: "تخيروا لنطفكم"، وفي إسناده محمَّد بن عبد الملك، وعند بعضهم عبد الملك بن يحيى، ولم نتبينه. وعن عمر بن الخطاب عند ابن عدي في ترجمة سليمان بن عطاء من "الكامل" ٣/ ١١٣٤، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ١١٥، وابن الجوزي (١٠٠٦) بلفظ: "تخيروا لنطفكم، وانتخبوا المناكح، وعليكم بذات الأوراك فإنهن أنجب"، وفي إسناده سليمان بن عطاء منكر الحديث.