وانظر تمام شواهده في "العلل" لابن الجوزي ١/ ٣١٤ - ٣٢٥، و"مكارم الأخلاق" للخرائطي -انتقاء أبي طاهر السلفي- ص ١٨٤ - ١٨٧. وانظر كلام الحافظ العراقي في "تكملة شرح الترمذي" المجلد الثاني ورقة ٤٢. (١) إسناده ضعيف لجهالة محمَّد بن ميمون المدني، وله متابعات وشواهد، ولكن لا يصح منها شيء في تخصيص يوم الخميس بالبكور. وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٢٦٤، والمزي في ترجمة محمَّد بن ميمون من "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٥٤٤ من طريقين عن أبي مروان العثماني، بهذا الإسناد. وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٣٧)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٣٥٤، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٥٢٨) من طريق محمَّد بن أيوب بن سويد وابن عدي ١/ ٣٥٥ من طريق أبي هارون إسماعيل بن محمَّد الرملي، كلاهما عن أيوب بن سويد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وإسناده واهٍ بمرة من طريق محمَّد بن أيوب، وضعيف جدًا من طريق أبي هارون إسماعيل بن محمَّد الرملي. محمَّد بن أيوب متهم بالوضع، وأبوه ضعيف الحديث ومدار الحديث عليه، وقد اضطرب في إسناده كما أوضحه ابن عدي في "كامله". وأخرجه الخرائطي (٤٣٦) من طريق أيوب بن سويد، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - فذكر الزهري بدل ابن أبي كثير، والعلة فيه أيوب بن سويد. =