وفي باب البكور يوم الخميس عن عبد الله بن عباس، سلف تخريجه عند الحديث السابق. وهو ضعيف. وحديث أنس بن مالك عند ابن حبان في "المجروحين" ١/ ١٥٥، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" (٥٣١) عن أحمد بن محمَّد بن الفضل القيسي، وعند ابن الجوزي (٥٣٠) من طريق يحيى بن زهدم، وكلاهما ممن يتهم بوضع الحديث. وحديث عائشة عند ابن عدي في "الكامل" ١/ ٣٥٥، ومن طريقه ابن الجوزي (٥٣٢) وفي إسناده محمَّد بن أيوب بن سويد وأبوه وقد تقدم الكلام فيهما. وحديث نبيط بن شريط عند الطبراني في "الصغير" (٦٥) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٦١: فيه جماعة لم أعرفهم. (١) إسناده ضعيف لضعف يعقوب بن حميد بن كاسب وعبد الرحمن بن أبي بكر الجُدعاني -وهو المُليكي التيمي- قال المزي في "تحفة الأشراف" (٧٧٥٤): رواه إبراهيم بن فهد الساجي وعبد الله بن الصقر السكري وغير واحد، عن يعقوب ابن حميد بن كاسب، عن إسحاق بن جعفر بن محمَّد، عن محمَّد بن عبد الرحمن ابن أبي بكر المليكي، عن نافع، عن ابن عمر، وهو الصواب. قلنا: أخرجه كما قال المزي ابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٦٨ عن عبد الله بن إسحاق المدائني، عن يعقوب بن حميد، به. ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر ضعيف أيضًا. لكن خالف يعقوبَ بن حميد بن كاسب إسماعيلُ بن أبي أويس، فقد أخرج عبد بن حميد في "المنتخب" (٧٥٧)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٢٩)، =