وأخرجه بنحوه ضمن حديث مطول مسلم (٨٣٢) من طريق عكرمة بن عمار، حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار، ويحيى بن أبي كثير، عن أبي أمامة (قال عكرمة: ولقي شدَّاد أبا أمامة وواثلة، وصحب أنسًا إلى الشام) عن أبي أمامة قال: قال عمرو ابن عنبسة السلمي ... وهو في "مسند أحمد" (١٧٠١٩). (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود. حماد: هو ابن سلمة. وأخرجه الطيالسي (٣٦١)، وابن أبي شيبة ١/ ٦، وأبو يعلى (٥٠٤٨) و (٥٣٠٠) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٣٨٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٠٤٧) و (٧٢٤٢). قوله: "محجلون"، قال السندي: من التحجيل، وهو الدواب التي قوائمها بيض، والمراد: ظهور النور في أعضاء الوضوء. "بُلْق"، بضم فسكون: جمع أبلق، وهو من الفرس، ذو سواد وبياض، وكأنهم شبهوا بظهور النور في أعضاء الوضوء دون غيرها بالخيل البلق، وإلا فحاشاهم من السواد في ذلك اليوم، ولذلك قال: من آثار الوضوء، أي: أنواره الظاهرة على أعضائه.