وإنما خصه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بإرسال الخميصة، لأنه كان أهداها للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كما رواه مالك في "الموطأ" ١/ ٩٧ من طريق أخرى عن عائشة. قال ابن بطال - كما في "الفتح" ١/ ٤٨٣ - : إنما طلب منه ثوبًا غيرها ليُعلِمَه أنه لم يرد عليه هديَّته استخفافًا به. (١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وأبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري. وأخرجه البخاري (٣١٠٨)، ومسلم (٢٠٨٠)، وأبو داود (٤٠٣٦)، والترمذي (١٨٣٠) من طريق حميد بن هلال، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٣٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٦٢٣). الملبَّدة، أي: الغليظة، كأنها رُكِّب بعضها فوق بعض. (٢) إسناده ضعيف لضعف الأحوص بن حكيم، وخالد بن معدان لم يسمع من عبادة. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٣٩٣)، والبزار في "مسنده" (٢٧٠٩)، وابن عدي في ترجمة الأحوص من الكامل ١/ ٤٠٥ - ٤٠٦، وفي ترجمة طاهر بن خالد ٤/ ١٤٤٢، والشاشي في "مسنده" (١٢٩٣)، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٣٢٤، =