وأخرجه مسلم (٢٥٣) (٤٣)، وأبو داود (٥١)، والنسائي ١/ ١٣ من طريق مسعر بن كدام، ومسلم (٢٥٣) (٤٤) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن المقدام ابن شريح، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٤٤) و (٢٤٧٩٥)، و "صحيح ابن حبان" (١٠٧٤) و (٢٥١٤). (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، سعيد بن جبير لم يسمع من علي، ولضعف بحر ابن كنيز وعثمان بن ساج. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٢٩٦، والسمعاني في "أدب الاملاء والاستملاء" ص ٢٧ من طريق مسلم بن إبراهيم، بهذا الإسناد، مرفوعًا. وأورده الحافظ في "التلخيص الحبير" ١/ ٧٠ وقال: رواه أبو نعيم ووقفه ابن ماجه، ورواه أبو مسلم الكجي في "السُّنن" وأبو نعيم من حديث الوضين، وفي إسناده مندل وهو ضعيف. وأخرج البزار (٦٠٣) من طريق فضيل بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله النخعي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب، عن علي أنه أمر بالسواك، وقال: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن العبد إذا تسوك، ثم قام يصلي قام الملَك خلفه فتسمَّع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن". وفضيل بن سليمان ضعيف يعتبر به. ووقفه البيهقي في "السُّنن" ١/ ٣٨ من طريق عثمان بن سعيد الدارمي، عن عمرو بن عوف الواسطي، عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن الحسن بن عبيد الله، بهذا الإسناد. وهذا إسناد صحيح، فهو موقوفًا أصحُّ. =