وهو في "مسند أحمد" (٨٢٤٩)، و"صحيح ابن حبان" (٦٦٥٤). وأخرجه البخاري (٤٣٧٩) و (٧٠٣٣) و (٧٠٣٤)، والنسائي (٧٦٥١) من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: ذُكِر لي أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "بينا أنا نائم ... " الحديث. وقد تبين من خلال الروايات السابقة أن الذي أخبره بذلك أبو هريرة. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٧٣). ومسيلمة: هو مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب من بني حنيفة ولد ونشأ باليمامة، ادعى النبوة وأكثر من وضع أسجاع تضحك الثكلى، وفي خلافة أبي بكر أرسل إليه جيشًا قويًا بقيادة خالد بن الوليد، هاجم ديار بني حنيفة، وانتهت المعركة بظفر المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وقتل مسيلمة سنة ١٢ هـ. وأما الأسود العنسي فهو عبهلة بن كعب بن عوف العنسي متنبئ مشعوذ من أهل اليمن، أسلم لما أسلمت اليمن، وارتد في أيام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،وادعى النبوة، وقد استفحل أمره، فتولى قتله فيروز الديلمي، وقيل بن مكشوح فارس مَذحِجِ، وداذويه بمعونة آزاد امرأة الأسود، وذلك في سنة ١١هـ. (١) حديث صحيح. وهذا إسناد اختلف فيه على سماك بن حرب كما أوضحناه في "مسند أحمد" (٢٦٨٧٥). =