وأخرجه أحمد (٢٦٨٧٥)، وأبو يعلى (٧٠٧٤) من طريق يحيى بن أبي بكير، عن إسرائيل، والطبراني (٢٥٤١) من طريق شريك النخعي كلاهما عن سماك، عن قابوس، عن أم الفضل. وأخرجه الطبراني (٢٥٢٦) و٢٥/ (٣٨) من طريق عثمان بن سعيد المري، عن علي بن صالح، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه قال: جاءت أم الفضل ... الحديث. هكذا مرسلًا. وأخرجه أيضًا ٢٥/ (٤١) من طريق عبد الملك بن الحسين، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه، عن أم الفضل. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٢٧٨ - ٢٧٩ من طريق حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك: أن أم الفضل فأرسله. وأخرجه أحمد (٢٦٨٧٨) من طريق عبد الله بن الحارث، والطبراني ٢٥/ (٤٢)، والحاكم ٣/ ١٧٦ - ١٧٧، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٤٦٩ من طريق أبي عمار شداد بن عبد الله، كلاهما عن أم الفضل. وإسناد عبد الله بن الحارث صحيح، وأما إسناد أبي عمار فمنقطع لأنه لم يُدرك أم الفضل. وأم الفضل: اسمها لبابة بنت الحارث الهلالية، وهي زوجة العباس عم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأخت زوجته ميمونة أم المؤمنين وخالة خالد بن الوليد وأخت أسماء بنت عميس لأمها. (١) كذا وقع في رواية ابن ماجه: أبو عامر -وهو عبد الملك بن عمرو العَقَدي- قال المزي في "تحفة الأشراف" (٧٠٢٣): وهو وهم، إنما الصواب: أبو عاصم كما قال الترمذي. قلنا: ذلك أن شيخ الترمذي أيضًا هو محمَّد بن بشار. وأبو عاصم: هو الضحَّاك بن مخلد النبيل. =