قوله: "زُويت لي الأرض" أي: جُمعت وضُمَّت. قال السندي: والمراد من الأرض ما سيبلغها مُلْك الأمة لا كلها، يدل عليه ما بعده. "عامة" أي: حال كون الجوع سَنَة عامة، أي: شاملة لكل الأُمة. قال الخطابي في "معالم السُّنن" ٤/ ٣٤٠: وإنما جرت الدعوة بأن لا تعمهم السَّنة (أي: القحط) كافة فيهلكوا عن آخرهم، فأما أن يُجدِبَ قوم ويُخصِبَ آخرون، فإنه خارج عما جرت به الدعوة. "يلبسهم": يخلطهم. "شِيَعًا": فِرَقًا. "أقطارها" أي: نواحي الأرض. (١) أبو الحسن هذا: هو القطان، راوى "السُّنن" عن ابن ماجه، وأبو عبد الله: هو المصنف، ابنُ ماجه. وقول أبي الحسن هذا لم يرد في (ذ) و (م)، وهو في نسخة أُشيرَ إليها في حاشية (س). (٢) زاد في المطبوع: من نومه. (٣) زاد في (س): مثل هذه.