وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٠٧)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٥٦)، وفي "مسند الشاميين" (١٤٠٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٤٤٥) من طرق عن صدقة بن خالد، بهذا الإسناد. وفي الباب عن معاذ بن جبل عند ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٧٦٩، والبيهقي في "الشعب" (١٤٧٦)، وفي إسناده عمرو بن واقد، وهو متروك. ولابن حبان في "صحيحه" (٢٥٩)، والطبراني ١٨/ (٨٠٨) بسند رجاله ثقات من حديث فضالة بن عبيد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك، فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءَك، وأقلِلْ له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك، ولم يشهد أني رسولُك، فلا تُحبب إليه لقاءَك، ولا تُسهل عليه قضاءك، وأكثر له من الدنيا". قلنا: وفي حديث أنس ما يعارض قوله: "فأقلل ماله وولده" فقد أخرج البخاري (٦٣٣٤)، ومسلم (٦٦٠) قال: قالت أم سليم للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أنس خادمك، قال: "اللهم أكثِز ماله وولده، وبارك له فيما أعطية".