وأخرجه البخاري (٥٤١١) و (٥٤٤١) من طريق حماد بن زيد، عن عباس الجريري، به، بلفظ: قسم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يومًا بين أصحابه تمرًا، فأعطى كل إنسان سبع تمرات، فأعطاني سبع تمرات إحداهن حَشَفَةٌ ... وهو في "مسند أحمد" (٨٦٣٣). وأخرجه البخاري (٥٤٤١ م) من طريق عاصم الأحول، عن أبي عثمان، به، بنحو رواية حماد بن زيد، إلا أنه قال: خمس تمرات. وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٤٩٨). ويشهد لرواية السبع حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة عند أحمد (٨٣٠١). (١) إسناده حسن من أجل محمَّد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي. وأخرجه الترمذي (٣٦٥٠) عن ابن أبي عمر العدني، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن. وهو في "مسند أحمد" (١٤٠٥)، و"شرح مشكل الآثار" (٤٦٧). والزبير بن العوام: هو حواري رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحدُ العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الثورى وأول من سل سيفه في سبيل الله، أسلم وهو حدث، له ست عشرة سنة. شهِدَ بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة. استشهد بعد انصرافه =