وأخرجه أبو يعلى (٣٥٧٣)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٤٩، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٥١٨)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٨٦١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ٢٣٩ و ٨/ ٤، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١١٨١) من طرق عن عيسى بن يونس، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٧٥٨)، وفي "الصغير" (١٣) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، عن عيسى بن يونس، عن معاوية بن يحيى ومالك بن أنس، عن الزهري، به. وأخرجه الإسماعيلي في "معجم شيوخه" (٢٤٧)، والخطيب ٨/ ٤، والرافعي في "التدوين" ٢/ ٤٦٠ من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن سهم، عن عيسى، عن مالك وحده، به. وقال الدارقطني في "غرائب مالك": تفرد به ابن سهم عن عيسى بن يونس، ولم يتابع عليه، ولا يصح. وأخرجه الباغندي في "مسند عمر بن عبد العزيز" (٩٢)، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٣٦٣، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ١٤٦ من طريق عباد بن كثير، عن عمر بن عبد العزيز، عن الزهري، به. وعباد بن كثير يغلب على ظننا أنه الرملي الفلسطيني، وهو ضعيف. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٩٨) من طريق الحسن بن علي ابن مسلم البراد الحمصي وكان من خيار المسلمين، عن معاوية بن يحيى، عن محمَّد بن عبد العزيز، عن الزهري، به. وفي الباب عن ابن عباس، وسيأتي بعده. وعن يزبد بن طلحة بن ركانة مرسلًا عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٩٠٥. وهذا المرسل أصح ما في الباب.