وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٤٩، والعقيلي في ترجمة صالح ابن حسان من "الضعفاء" ٢/ ٢٠١، والطبراني (١٠٧٨٠)، وابن عدي في ترجمة صالح من "الكامل" ١/ ١٣٦٩، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٢٠ من طريقين عن صالح بن حسان، بهذا الإسناد. وقال أبو حاتم في "علل الحديث" ٢/ ٢٨٨: حديث منكر. (٢) إسناده صحيح. جرير. هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر. وأخرجه البخاري (٣٤٨٣) و (٣٤٨٤)، وأبو داود (٤٧٩٧). من طريقين عن منصور، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٩٠)، و"شرح مشكل الآثار" (١٥٣٣ - ١٥٣٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٧). قال الإمام الطحاوي: معنى الحديث الحضُّ على الحياء والأمر به، وإعلام الناس أنهم إذا لم يكونوا من أهله، صنعوا ما شاؤوا، لا أنهم أمروا في حال من الأحوال أن يصنعوا ما شاؤوا، وهذا كقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"من كذب على متعمدًا، فليتبوأ مقعده =