وأخرجه أبو داود (١٤٥) من طريق الوليد بن زوران، عن أنس بن مالك. قال أبو داود: لا ندري سمع من أنس أو لا، حكاه عنه الآجري. وهو في "شرح السنة" للبغوي (٢١٥). وانظر ما قبله. (٢) إسناده ضعف لضعف عبد الواحد بن قيس، وقد اختُلف عليه فيه، فرواه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عنه، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا كما عند المصنف، وأخرجه من هذا الطريق الدارقطني (٣٧٤)، والبيهقي ١/ ٥٥. ورواه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن الأوزاعي، عنه، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، أخرجه كذلك الدارقطني (٣٧٥)، والبيهقي ١/ ٥٥. وتابع عبد الواحد على وقفه عبد الله بن عامر الأسلمي المدني عند البيهقي ١/ ٥٥، ولكنه متروك الحديث فلا يمرح بمتابعته. وصوّب الدارقطني الموقوف، ووافقه ابن التركماني في "الجوهر النقي"، وخالفه ابن القطان لوجود عبد الواحد في إسناده، انظر "بيان الوهم" (١١٠٨). ورواه أبو المغيرة أيضًا، عن الأوزاعي، عنه، عن يزيد الرقاشي، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرسلًا، أخرجه البيهقي ١/ ٥٥، وقال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٣١: قال أبي: =